Home » Archives for September 2012
Tuesday, 25 September 2012
Thursday, 13 September 2012
تروفو و خطورة أن تبقى ناقدًا -2
01:27 حسين ممدوح
Tuesday, 11 September 2012
تروفو: روسيليني هو من أحيا الطفل لأول مرة - آخر مقابلة لفرانسوا
07:51 حسين ممدوح
ت:حسين ممدوح
http://karasatilcinema.blogspot.com/
http://www.facebook.com/hussein.faust
Monday, 10 September 2012
كيشولفسكي ما بين الميتافزيقيا ورمزية الصورة -2
11:45 حسين ممدوح
http://karasatilcinema.blogspot.com/
http://www.facebook.com/hussein.faust
Saturday, 8 September 2012
الخطورة الأخلاقية، الفخ والارتياب في أفلام كيشولفسكي - الجزء الـ 1
04:15 حسين ممدوح
Thursday, 6 September 2012
مقتطفات من مقابلة بازوليني مع النيويورك تايمز - الدين ومعاناة الطبقة الوسطى عند بازوليني
10:46 حسين ممدوح
"ليس من المهم أن يفهم أحد فيلمي تيوريما"..يجيب بازوليني في صوتٍ خفيض، هو عبارة عن ظلمة واهية إلى حد ما، رجل وسيم مع خدين جافين وعلامات سوداء تحت عينيه، هنا أترك الأمر للمشاهد هل أنا أقصد بأن هذا الزائر هو الله أم الشيطان؟ لا يهم، إنه شخص غير مسيحي ولكن المهم أنه يعتبر مقدس وهو شيء خارق للعادة ، شيء من الما وراء.
هل أن أعضاء العائلة قام بتطوير بعض الشيء علاقاتهم ولقاءاتهم بهذا الزائر؟ إنني أعرض فقط أزمة يعيشها رجل ما، وهو بالتأكيد أفضل من الرجل الذي ليس لديه أي مشكلة مع ضميرة، ومع ذلك فريما يكون استنتاج القصة سلبيًا لأن الشخصيات تعيش هذه التجربة ولكنهم لا يملكون القدرة على فهمها أو حلها، وهذا الدرس الذي جاء به الفيلم.
البرجوازية فقدت المقدس عندها لذلك فهى لا تستطيع أن تحل مشكلتهم بطريقة دينية ولكن عند الخادمة فهو أمر مختلف، إنها من الفلاحين والفلاح يأتي من حقبة أخرى وهو عصر ما قبل الثورة الصناعية وهذا هو السبب في أنه الشخص الوحيد الذي يعتبر الزائر على أنه إله، لماذا تكون هى الوحيدة القادرة على عدم توبيخه عندما يتوجب عليه أن يرحل.
يستطرد بازوليني: عندما أقول الله، لا أقصد إله الكاثوليكية، ربما يكون ينتمي إلى أي دين آخر، دين الفلاحين، في الواقع أن جميع الأديان هى ديانة للفلاحين وهذه هى النقطة التي تسبب الأزمة عند الدين اليوم، لقد جئنا من عالم الفلاحة إلى عالم الصناعة ولكن العالم لا يموت.
لذك فإن حضارة الفلاحين ما زالت تعيش في داخلنا بل وتدفن في داخلنا ، ودفنها يأتي بجانب الشعور المقدس وهذا ما حدث مع صاحب المصنع وعائلته في تيوريما.
لقد اتهمت بالفحش من قبل قضاة الدولة الإيطالية لأن مشاهد الحب في نهاية الفيلم جاءت كنوع من الصدمة؟
صانع الفيلم يجب أن يستخدم العري كما يحق للرسام كذلك أن يفعل..ثم يشير إلى بازوليني إلى نسخة من تصميم فيلم "الإنجيل بحسب سان ماتيو" الموجود على الطاولة..ثم يضيف، أما فيما يخص مشاهد الجنس، حسنا، لم تتح لي الفرصة لاستخدامها في هذا الفيلم، لقد كان أمرا مجازيا فقط..ومشاهد الجنس بين الزائر وأعضاء الأسرة ليست صريحة، بل أن الحب الذي يتم تجسيده في هذه المشاهد هو روحي تماما.
الأب والام بسبب أن قيمهم تشكلت من الطبقة الوسطى الصناعية لم يكونا قادرين على إجراء تجربة دينية حقيقية، فالأب خلع ملابسه مثل القديس فرنسيس وترك كل شيء مادي وعندما وصل إلى الصحراء ليعيش حياة التقشف اتضح له أنه ليس قادرًا على أن يعيش التجربة الصوفية، لقد كان رجلًا مصنوعا..أردت هنا أن أقول أنه من المهم أن تتفهم الطبقة المتوسطة أخطاءها الخاصة بها والتي تجعلها تعاني.
يضيف بازوليني: أنا أعاني من هذا الحنين الذي أتعلق به فيما يخص تدين الفلاح، وهذا السبب الذي جعلني أقف بجانب الخادمة في الفيلم، أنا لا أؤمن في الله الميتافزيقي ولكنني ديني لأن لدىّ هوية طبيعية بين الواقع والله، الواقع هو إلهي وهذا السبب الذي يجعلني في أفلامي لا أقترب من الطبيعة بينما أحاول أن أنسب الفضل دوما للواقع في أهمية القداسة بوجه عام".
وعن السبب الذي يدفع هذا المخرج صاحب الـ46 عاما للعمل مع أناس حقيقين بدل الممثلين المحترفين، والدته مثلا اشتركت في فيلم " الانجيل بحسب القديس متى" في دور مريم والدة المسيح، يقول بيير باولو: " كان أداءها رائع لانها عندما رأت المسيح يصلب شعرت بنفس الألم الذي شعرت به عندما قتل أخي في الحرب، أما بانسبة لقصة الممثلين فأنا أختار أي ممثل لأنه بشر وليس بسبب ما يمكنه القيام به ، تيرينس ستامب شعر بالإهانة لأنني لم أطلب منه أن يبرز قدراته التمثيلية بل لقد شعر بأنه قد سُرق، نعم وهذا ما حدث كذلك مع آنا مانياني في فيلم أمي روما، لقد شعرت بأنها تعرضت لسرقة ما".
Wednesday, 5 September 2012
الواقعي والمتخيل، ما بين سارتر وبازان وميتز
23:32 حسين ممدوح
في مقاله المثير عن "المتخيل" قدم سارتر أحد التحديات الكبيرة أمام السينما الحديثة - وهو كيف يمكن الإمساك بذلك الأمر الغائب عن الإدراك الإنساني . لو أن الكاميرا كما نقترح هى بمعنى ما التماثلة مع العين كوسيلة للإدراك (الحسي) فيجب أيضا على مخرج الفيلم المبدع الإمساك بذلك الذي ليس هناك، ذلك الذي خارج الإطار، ذلك الذي يوجد وراء الأفق الإدراكي في أي لحظة محددة.
وهنا يجب أن نذهب إلى أبعد من تعاليم بازان والظاهراتية في تمثلاتها للحاضر، مجال الإدراك (الحسي) وخبرة الجشتالت وفي هذا السياق تعد اضطرابات المونتاج المقصودة قوى تحرير هائلة. في نفس الوقت فإن المونتاج هو معالجة -حرفية- وليس حلًا.
يجعل التجاوز الجذري للحضور والغياب للوجود والعدم العلاقة بين الصور معضلة أكثر مرونة بالتأكيد مما يسمح به الانقطاع الحرفي المفاجيء للقطع. هناك دائما شيء حاضر في الوجود هو خارج الإطار الذي يمكن أن يكون عند سارتر غائبا عن الإدراك (الحس) لكنه حاضر في الخيال وهنا فإن إمكان المتخيل لم يكن أبدا أمرا حلميا تماما. والسينما لا يجب كما لم يفترح دائما وابدا ميتز تحجيمها إلى مجال تقي(حرفي) يموضع (حسيًا) حلم مشاهديها.
ولا تعد كل من صورة الشاشة المعروضة والقطع مجرد تماثل للتكثيف والإزاحة في الحلم بل هما يجعلان العلاقة بين الماضي والحاض{، والهنا والهناك، الحضور والغياب معضلة متواصلة لكل خبرة. تلك التي لا تحل أبدا.
لهذا فإن السينما الحديثة توجد في منطقة ما بين المساحات الخاصة النظرية والطبوغرافية لكل من بازان وميتز .
نستطيع في تجربة الحياة اليومية أن نتخيل أمورًا لا نراها ولا نسمعها ولا نشمها أو نلمسها .فنحن نتخيل أمورا متخيلة وأمورا حقيقية في غيابها بمعنى أمور حقيقية يستدعيها الخيال غير أنه يعالجها معا بشكل غير واقعي فالأمر الغائب قريب وبعيد ما، غائب عن المكان أو الزمان أو عن كليهما.
برغم هذا الوهن للجد الواضح فإن التغير من الواقعي إلى المتخيل ما زال ملموسا، شكل من الفهم مماثل للكرب الكيركجاردي في فهم العدم.
سارتر في إعادة صياغته الدائرية للتشاؤم الكيركجاردي ذهب إلى مدى أبعد من مبدأ المتعة الحسية. فيما يمكن تخيله كشيء مرغوب فيه هو كل ما هو أكثر إيلامًا حتى لا يوجد هناك، وغالبا ما يظل مرغوبا لانه لا يوجد هناك.
بشكل عام يمثل القفز الخيالي للوعي الذي يحاول تقديم خبرة جزئية أكثر تعقيدا بتعبيرات سارترية مواجهة مع العقم، ارتباطا بالعدم الذي يفرق الواقعي عن المتخيل، وعند سارتر فإن الصورة هى موضوع لا واقعي والتي حين تهمل الواقعي يكون الفعل الخيالي في ذات الوقت مؤسسا ، مفرقا يكون الفعل ماحقا. إنه يمحق الحاضر كمكان وزمان وذلك من أجل تأسيس وجوده اخاص للعقل.
جون آور
معوقات عملية الخلق في السينما الأفريقية - عثمان سيمبين " الجزء الـ3 والأخير"
07:33 حسين ممدوح
لقد قلت فيما سبق أنك في عدة أفلام كنت تكتب بعض الأوراق عن مقاطع من السيناريو تريد تنفيذها كمشاهد بمفردها، في أي الأفلام فعلت ذلك؟
فعلت هذا في ساريت بوروم، فتاة سوداء و وفي فيلم آخر..إنه نياي، نياي هى قصة سفاح في القرية، وكان من السهل بالنسبة لي أن أعمل بهذه الطريقة لأنني كنت أصور في الأدغال وكان لدى حقيبة ، وفي كل بطاقة أكتب حرف أو مشهد من الفيلم لأنني كان على أن أضغط الوقت، عندما أقوم بتصوير غرفة فعلىّ أن أنتهي من تصوير المشهد بأكمله في نفس الوقت حتى لو كانت مشاهد متأخرة في الفيلم، نتحدث عن غرفة يجب أن تظهر بحالة أخرى بعد 10 أو 20 عاما من المشهد الأول، لذلك كنت أكتب في هذه البطاقات كل الشخصيات وملابسهم وحوارهم وهورهم في الغرفة وعلى أن أقف عند هذا أكثر ما يمكنني من وقت، إنه أمر لا أستطيع تغييره.
ولكن الآن في غرفتي هذه في بلومنتجون أنا أعمل على هذا الحدث الذي كان في أفريقيا خلال القرن الأخير، جيد..هنا يمكنني أن أفكر فيما أفضله وما أفعله وأسجل كل هذا، لكن عندما يحين الوقت لكي أكون هناك، أفكر في أن بلومنتجون لم تعد حقيقية بعد، ولا تنسجم مع أقول ومع طبيعة الأرض التي أريد التصوير عليها ولكن كما قلت فأنا لدى قطع صغيرة من الورق وأنا أعلم أن الارتجال لن يفيد في هذه الحالة لأنني في مكان حقيقي ولا بد لي من تصفير الأمور وإضافة أمور غيرها، ما قمت بتغييره هو شيء جديد، ويحدث في بعض الأحيان عن طريق الصدفة، كنت أفكر بالفعل في هذه السطور ولكني أرى في النهاية أنني فعلتها بطريقة لا تتفق مع الواقع.
على سبيل المثال كنت عند تاجر نبيذ، الشخص الذي يبيع الخمر إلى المواطنين في بداية هذا القرن كان لديه أباريق ضخمة وكان لديه جرار، أحببت متجره وتخيلت نفسي أنا وهذا التاجر نعد السيناريو الخاص بي، سأحمل العديد من البنادق أو أيا مما أحب إليه، ولكن عندما أذهب لتنفيذ القصة في الواقع أرى أنه ربما لا يوجد في هذا المحل الخاص به معلقات للبنادق ففي هذا الوقت يجب أن أتخيل صورة أخرى تتناسب مع العمل، حدث آخر يحدث، ربما فإن التاجر لا يحمل بنادقه هناك، أو ربما يضعهم على الطاولة، يجب على إذن تغيير المشهد بأكمله لكي تتواءم مع هذه البنادق الموجودة على الطاولة أو في أي مكان.
لهذا السبب أقوم باستخدام هذه البطاقات لأنها بالفعل تحولت إلى لوحة الذاكرة.
كيف تختار الأدوار التي تلعبها بنفسك في أفلامك؟
نفسي؟ لأ، هناك بعض من المآزق التي تحدث، في بعض الأوقات أحصل على وعد من الممثلين بالقدوم- غالبا لا تدفع لهم جهة الإنتاج قبلها وهم يعدوني فقط بأنهم سيأتون- لكنهم لا يظهرون فيما بعد لذلك أقول أنني يمكنني أن أفعل ذلك، نعم أعتقد في هذا. على الرغم من أنني لا أخطط للعب أي أدوار في البداية ما عدا مرة طلب مني صديقي أبريل أن ألعب الدور الرئيسي في فيلمه تلك مسألة مختلفة/إنه هو من طلب مني ولكن ليست لدي خطط للقيام بأدوار في أقلامي الخاصة، لم أختار لي أي دور في فيلمي القادم لكني سأكون مستعدًا في حالة حدث غياب.
ودور الجندي في فيلم "إيميتاي" هل كانت نتيجة للصدفة؟ ( ظهر سميبين في فيلم اميتاي كجندي سنغالي الأصل في مقر قيادة الجيش المحلي -وحدة الجنرال ديجول- ويقوم الجندي برؤية لافتة ما ويقوم سمبين بكتابة تعليقات انسانية ساخرة تتميز بروح الدعابة، سمبين نفسه كان جنديا في الجيش الاستعماري الفرنسي في السنغال في هذه الفترة).
نعم كان ذلك عن طريق الصدفة، كان لدينا الممثل الذي كان منوطا به أن يفعل ذلك لكن للأسف كان لا يمكنه أن يأتي لأنه كان يعمل ككاتب لقرية اميتاي وبالتالي كان عضوا في مجلس المدينة وفي يوم التصوير حدث اجتماع لمجلس المدينة فماذا نحن فاعلون؟ كان الوقت محدودا تحت أشعة الشمس ولا يمكن أن أسمح لنفسي بوقف التصوير في كل مرة يختفي فيها شخص، تعلم في جلسة الاجتماعات هذه يمكن أن يظلوا لـ4 أو 5 أيام، لم أستطيع الانتظار ونفس الشيء فعلته في فيلم ماندابي وهلم جرا.
ولكن ماذا تعتقد؟ الجميع في طاقم العمل يظهرون في الأفلام لشغر مكان الآخرين، حتى المصور في بعض الأحيان فيقال وقتها" انتظر، المصور سوف يقوم بذلك" فآخذ الكاميرا بدلا عنه وأقوم بالتصوير لكن هذا الأمر لا نتفق عليه مسبقا.
في مانداني أنت لعبت دور الكاتب ؟ نعم.. ولقد قرأت أنك في الواقع كنت تعمل بالفعل ككاتب في قريتك، هل هما نفس الشيء؟
نعم، ولكن في هذه الحالة لا، فإنك ترى في القرية بعض الأميين في الفرنسية وهناك أمور يحتاجون أن تكتب، وأنا في الجوار لذلك أساعدهم ولو أنني غير ملزم بذلك، فعلت ذلك كثيرا وأعتقد أنه قانون الجار الطيب فأنا لا أستطيع أن أقول لا لجارتي لأنهم يعملون كصيادين، أحيانا يعطوني سمكة وكذلك كركند وخضراوت وهلم جرا، إنها ليست ثمنا لكي أخدمها وليس قانونا انه نوع من التضامن.
لدى انطباعا سيد سيمبين بأنك تفسر كل شيء ببساطة عندما شرحك اختيارك للأدوار، لقد تعلمنا بأنه هناك بيانات نظرية، ذلك نحن نسأل أنفسنا إذا ما كان أنه ليس من المصادقة لعبك دور الكاتب هنا أو الجندي في حالة أخرى- لأنك كنت بالفعل كما أخبرتنا موجودا في الجيش الفرنسي وقمت بتغيير اسم بيتان إلى ديجول، فهذه إشارات مهمة بالنسبة لك تدفعك للقيام بالدور.؟
نعم لقد عشت هذه القصة بنفسي ولكن في الفيلم لم أخطط للعب هذا الدور، وأعتقد أنه في المدارس..انظر المدارس شيء جيد، لقد كنت أريد دومًا أن أقوم بالتدريس ولكن العلاقة بين التعليم النظري والعمل الفعلي في السينما خاصة تجعل الأمور صعبة، صعبة للغاية سواء في أفريقيا أو في أمريكا أو أي مكان آخر.
السينما عملية صعبة لأن وجودها يتوقف على المال وهناك مجالات من النصاعة يرفض فيها المنتجين فقدان المال لذللك فلا يسمحوا بالارتجال إنهم يريدون شيئا مرتبا حتى يكونوا على اطمئنان للعوائد.
في أفريقيا أعتقد أنها ميزة، أن تعمل هنا لأن أغلب المخرجين يكتبون السيناريوهات الخاصة بأفلامهم ويكتبون النصوص-الحوار- وهو أمر نادر جدا أن يحدث في أي بلد أخرى هذه الأيام، إن الأفارقة مبدعين بحق في هذا الجانب ، وهم الخلاقين لإبداعهم ، صنع الفيلم واقتسامه بين شخصين ، المخرج والكاتب هذا أمر جيد ولكن في الاستوديو!، إنها قصة أخرى لأن المخرج وحده من يكون صاحب الفيلم.
قلت في يوم ما أنه بالنسبة لك فإن هناك مزيج من تقنيات السينما التي يمكن تعلمها في أوروبا، لكن أسلوب سردك الخاص لعله يساهم في طريقة رواية القصص في أفريقيا؟
نعم، روي القصص.. وربما هذا السبب يجعل السينما الأفريقي أبطأ، إنها أبطأ وأعترف بذلك، ففي كثير من الأحيان فإن الذين يصنعون الفيلم في أفريقيا لم يحضروا المدارس الأوروبية الكبيرة ومازالوا منذ فترة طويلة متعلقين بثقافتهم في القصص التي تروى، تكون القصة واضحة وبسيطة وللوهلة الأولى نقول أن هذا جيد وواضح تماما، ولكن عندما تحفر تجد الفلسفة وتجد أن هناك شيء داخل تلك البساطة.
هذه القصة التي تحدثت عنها، هل وجدتها في صحيفة "فيت دايفرس؟
لا لا، لقد قال بعض الناس هذه القصة لأن هؤلاء الناس ذهبوا إلى بوروم ساريت وناقشوا قصة هذا الصبي، هذا حدث بعد عام 1963 ولكن الناس ما زالت لا تصدق أنه في أفريقيا يمكن لأي شخص أن يذهب بمفرده لكي يدفن ولده، لكنهم صدموا عندما رأوا أن هذا يحدث ، لقد أخبروني بذلك.
الارتجال عنصر من عناصر الخلق -عثمان سيمبين "2"
01:32 حسين ممدوح
عندما تقوم بتطوير أفكارك، هل تبدأ من خلال إنشاء صور فردية، أم بالاستمرار في قصتك التي تهمك؟