الأفكار التي تكون على حافة الرأس، في عمل الفيلم الوثائقي
فريدريك وايزمان، أسطورة الأفلام الوثائقية والذي قام بإخراج فيلم واحد سنويًا منذ عام 1967، مع الأخذ في الاعتبار الصعوبات التمويلية سلط الضوء على قضايا حرجة بالمجتمع الحديث أبرزها فيلمه "حماقات" والذي ركز على تعامل الدولة مع المسجونين في بريدج ووتر والذي يسبب في اختلالات واضطرابات عقلية واضحة لمن يعاقبون في فترة تواجدهم.
، وتم حجب الفيلم عن الجمهور العام في 1991 بسبب انتهاكه لخصوصية السجناء مع ملاحقة من ولاسة ماساتشوستس له.
أن تتلقى جائزة بعد 40 عامًا كاملة على فيلم حماقات تيتكات فقط في هذا العام، إلى ماذا يشير؟ حسنًا، هذا يجعلني أشعر بأنني مدى تقدمي في العمر، انا سعيد للحصول على هذه الجائزة، أستطيع أن أقص عليك كل حوار دا هناك وكل تجربة جرت في بريدج ووتر وجلسات الاستماع التي تمت.
تقاضي الدولة؟ كان مهزة في الأساس، حجب الفيلم هو أمر آخر ولكن التقاضي كان مشين لأن الجهود الرامية إلى منع الفيلم نجحت في رميها لفترة طويلة ولكنها لم تدم للأبد، إنه مثال على الجبن السياسي والغباء.
لأفلامك عادة الكثير من الأسئلة التي لا يُرد عليها ويتعذر فيها التفسير، لديّ فضول فيما كنت تشعر حينما تقوم بعملية التصوير وكيف كنت تفكر؟
التفكير بالنسبة لي يحدث في المونتاج، فأثناء تصوير العمل لا نفكر في آثاره وإنما هيكله، أنا عادة لا ابدأ في التفكير في العمل النهائي إلا بعد 8 أشهر من المونتاج والانتقاء وترشيح أكثر من تسلسل وتتابع، فضلًا عن ذلك فأنا لا أحب شرح الأفلام، فوظيفتي هى صناعة الفيلم وما أفكر فيه هو ما تراه في الفيلم بصورته النهائية.
الأفلام الوثائقية فيها الكثير من التعديلات ، الكثير الكثير بدون دخول المسائل التقنية في تفكيرك، فأنت تقرر أو تحدد ما تريد تصويره في حالة اندفاعه "هنا نذكر تعبير فيرتوف أن نظريته كانت كشف الحياة في حالة تلبس"، ولكن من الواضح أن هناك جانب فني أو علاقة فنية بذلك، ولكن أعتقد أن عملية المونتاج كانت محاولة لتحليل السلوك البشري من جانبي.
بمعنى آخر..سؤالي الأساسي هو لماذا، لماذا يطلب شخصًا سيجارة في لحظة معينة؟ هل هناك تفسير لاختيار كلمة واحدة بدلًا من الأخرى؟ ما هو المغزى من رداء هذه المرأة؟ لماذا يأتي أحد العملاء لمركز الرعاية مرتديًا زيًا عسكريًا. لماذا يتوقف حديث شخص في منتصف جملته؟ هل هناك تفسير لتغيير اللهجة.. أعتقد ان هذا النوع من التقييمات التي تكتبسها من التجربة العادية لمحادثتك للأشخاص، ولذلك هناك أنواع مختلفة من التقييمات عليها أن تكون أكثر تركيزًا لكي تقوم باختيارها كمشاهد، هذا النوع من التقييم الذي يجري بيننا في المقابلات يتم تحديدها وتحريرها في فيلم بصورة رسمية.
أن تتلقى جائزة بعد 40 عامًا كاملة على فيلم حماقات تيتكات فقط في هذا العام، إلى ماذا يشير؟ حسنًا، هذا يجعلني أشعر بأنني مدى تقدمي في العمر، انا سعيد للحصول على هذه الجائزة، أستطيع أن أقص عليك كل حوار دا هناك وكل تجربة جرت في بريدج ووتر وجلسات الاستماع التي تمت.
تقاضي الدولة؟ كان مهزة في الأساس، حجب الفيلم هو أمر آخر ولكن التقاضي كان مشين لأن الجهود الرامية إلى منع الفيلم نجحت في رميها لفترة طويلة ولكنها لم تدم للأبد، إنه مثال على الجبن السياسي والغباء.
لأفلامك عادة الكثير من الأسئلة التي لا يُرد عليها ويتعذر فيها التفسير، لديّ فضول فيما كنت تشعر حينما تقوم بعملية التصوير وكيف كنت تفكر؟
التفكير بالنسبة لي يحدث في المونتاج، فأثناء تصوير العمل لا نفكر في آثاره وإنما هيكله، أنا عادة لا ابدأ في التفكير في العمل النهائي إلا بعد 8 أشهر من المونتاج والانتقاء وترشيح أكثر من تسلسل وتتابع، فضلًا عن ذلك فأنا لا أحب شرح الأفلام، فوظيفتي هى صناعة الفيلم وما أفكر فيه هو ما تراه في الفيلم بصورته النهائية.
الأفلام الوثائقية فيها الكثير من التعديلات ، الكثير الكثير بدون دخول المسائل التقنية في تفكيرك، فأنت تقرر أو تحدد ما تريد تصويره في حالة اندفاعه "هنا نذكر تعبير فيرتوف أن نظريته كانت كشف الحياة في حالة تلبس"، ولكن من الواضح أن هناك جانب فني أو علاقة فنية بذلك، ولكن أعتقد أن عملية المونتاج كانت محاولة لتحليل السلوك البشري من جانبي.
بمعنى آخر..سؤالي الأساسي هو لماذا، لماذا يطلب شخصًا سيجارة في لحظة معينة؟ هل هناك تفسير لاختيار كلمة واحدة بدلًا من الأخرى؟ ما هو المغزى من رداء هذه المرأة؟ لماذا يأتي أحد العملاء لمركز الرعاية مرتديًا زيًا عسكريًا. لماذا يتوقف حديث شخص في منتصف جملته؟ هل هناك تفسير لتغيير اللهجة.. أعتقد ان هذا النوع من التقييمات التي تكتبسها من التجربة العادية لمحادثتك للأشخاص، ولذلك هناك أنواع مختلفة من التقييمات عليها أن تكون أكثر تركيزًا لكي تقوم باختيارها كمشاهد، هذا النوع من التقييم الذي يجري بيننا في المقابلات يتم تحديدها وتحريرها في فيلم بصورة رسمية.
0 comments :
Post a Comment